
دعامة القضيب المرنة المستخدمة فى علاج ضعف الانتصاب تتكون من اسطوانات مرنة تحتوى على مادة السيليكون من الخارج ومدعومة من الداخل بدعامة تمنع التآكل والكسر من الفضة. كما انها تعطى المريض الانتصاب الكامل لأنها تجعل القضيب فى حالة انتصاب دائم مما يجعل الرجل متأهبا للعملية الجنسية فى أي وقت اراد. ولا تؤثر الدعامة على احساس القضيب مطلقا وتكون العلاقة طبيعية بين الزوجين.
وتعتبر الحل الأمثل لعلاج ضعف الانتصاب الغير مستجيب للعلاج بالنسبة للرجال الذين يعانون من مشاكل في حركة الزراع أو اليد، مثل وجود التهاب مزمن في المفاصل يصعب معه حركة اليد. حيث تتكون الدعامة المرنة من اسطوانتين مرنتين تزرعان كليتا داخل جسم القضيب مما يعطي القضيب الانتصاب الدائم الذي يعد أحد أهم عيوب دعامة القضيب المرنة. و يتم التحكم في مظهر القضيب عن طريق تحريكه أو ثنيه لأعلي عند الحاجة للانتصاب أو ثنيه لأسفل في حالة عدم الحاجة للانتصاب الكامل. و بالتالي فهي تتميز بسهولة الاستخدام و توفر الراحة لهؤلاء المرضي و على عكس دعامة القضيب الهيدروليكية، ليس هناك حاجة للضغط عدة مرات علي مضخة لاحداث الانتصاب.
يتم زرع اسطوانات الدعامة داخل حجرات الانتصاب على جانبي القضيب و هي لا تعطل تدفق البول أو السائل المنوي و لا تغير الإحساس في القضيب. الاسطوانات أيضا لا تؤثر علي انتفاخ الحشفة (أي رأس) القضيب، وهذا أيضا أحد عيوب الدعامة المرنة. تتميز الدعامة المرنة عن باقي أنواع دعامات القضيب بسهول العملية الجراحية حيث يتم زرعها داخل القضيب من خلال شق صغير لا يتعدي اثنين بوصة على الجزء السفلي من القضيب. يمكن إجراء العملية بأمان تحت التخدير العام أو النصفي في أقل من 90 دقيقة. و عادة، يمكن للمرضى استئناف النشاط الجنسي بعد 4 الي 6 أسابيع.
مميزات دعامة القضيب المرنة
تعتبر الدعامة المرنة من الدعامات سهلة الاستخدام لعلاج ضعف الانتصاب. وتحتاج الى جهد بسيط جداً لبدا العلاقة الجنسية بين الزوجين، كما تتميز بأنها آمنة وبسيطة و مناسبة جدا للحالات التي تعانى من مشاكل الخشونة والروماتيزم وكذلك الآم المفاصل. و تتلخص مزاياها في:
- عملية جراحية بسيطة
- عدد قليل نسبيا من التعقيدات
- لا توجد أي أجزاء متحركة
- أقل تكلفة
- نسبة النجاح 70-80٪
- فعالة للغاية
عيوب الدعامة المرنة
يمكن حصر أهم عيوب دعامة القضيب المرنة في الاتي:
- المظهر الجمالي للقضيب
- الانتصاب المستمر في جميع الأوقات
- قد يكون من الصعب إخفاءها
- عدم انتفاخ رأس القضيب
- لا زيادة في عرض القضيب
- دائمة الضغط علي أنسجة القضيب و بالتالي من الممكن أن تسبب الألم أو تآكل انسجة القضيب
السبب وراء معظم عيوب دعامة القضيب المرنة هو اعتياد الجراحين علي تدمير النسيج الكهفي أو جزء منه أثناء عملية زرع الدعامة. وقد ابتكر الجراح المصري/ دكتور أدهم زعزع تقنية جراحية جديدة لزرع الدعامة مع الحفاظ علي النسيج الكهفي و الحفاظ علي أقصي سمك للعضو الذكري. و هي بذلك تعالج معظم عيوب الدعامة المرنة السابق ذكرها.
مع ظهور تلك التقنية المتطورة أصبح يمكن اجراء عملية زرع الدعامة مع الحفاظ على نسيج المنتصب و أقصي طول و سمك للعضو الذكري. حيث أن هذه التقنية التي ابتكرها الجراح المصري/ دكتور أدهم زعزع، تعالج الكثير من عيوب الدعامة المرنة وتعمل علي اعطاء العضو احساس الانتصاب الطبيعي. كما تعمل علي انتفاخ رأس القضيب و الحفاظ علي أنسجة القضيب. كما تضمن أقصي طول و أقصي سمك ممكن للعضو الذكري. وبفضل هذه التقنية الجراحية الجديدة يمكن الاستغناء عن الدعامة فى أي وقت حين ظهور علاج دوائي جديد يستطيع من خلاله المريض الحصول على انتصاب كامل ولا يتعارض مع حالته الصحية.