
لا يوجد رجل في العالم لم يفكر في عملية تكبير القضيب، و لو بدافع الفضول ومع ذلك، وبعد أكثر من قرن من محاولات تكبير القضيب بطرق مشكوك فيها عموما ومجنونة أحيانا، هل لا يزال هناك ما يمكن القيام به؟ من المؤكد أن هناك الكثير والكثير من الخيارات بدأ من الحبوب، والكريمات، والتدريبات التي ربما تكون وحشية في بعض الاحيان والأجهزة المروعة المظهر، وجراحة القضيب. و لكن أي من هذه الاساليب يقدم حللا علميا للمشكلة و ايها يمثل خطورة؟
ما هو حجم القضيب الطبيعي؟
من الصعب جدا أن يقوم الشخص بقياس الحجم أو الطول الحقيقي للقضيب، حيث يتطلب ذلك بدأ القياس من عظمة الحوض. و علي اي حال يبلغ الطول الطبيعي للقضيب المنتصب من 4-6 بوصة و يبلغ محيطه من 4-5 بوصة. و هناك قدر كبير من التباين في حجم القضيب غير المنتصب. في بعض الرجال يكون حجم القضيب اصغر قليلا من الطبيعي و لكن لا يمثل ذلك بالنسبة لهم أي مشاكل جنسية أو نفسية . و في حالات نادرة، يكون فيها طول القضيب المنتصب أقل من 3 بوصة بسبب مشاكل هرمونية أو وراثية أو في بعض الأحيان بسبب مرض البروستاتا أو مرض بيروني.
و تظهر الدراسات أن معظم الرجال غير راضين عن القضيب متوسط الحجم. و يرغبون في تكبير القضيب بسبب الشعور بأنهم أقل من المتوسط، و ذلك بالرغم من عدم وجود مشكلة حقيقية في العملية الجنسية. و هنا تلعب العوامل النفسية دورا كبيرا في هذه الحالة، حتى أن هناك تشخيص لأمراض النفسية مرتبطة بالقضيب مثل: اضطراب تشوه القضيب. و هو اضطراب مماثل لتشوه الإدراك الحسي بفقدان الشهية. و من الممكن جدا ان تكون هذه الحالة لا تعاني من أي مشاكل جنسية. و وفقا لإحدى الدراسات، فإن الغالبية العظمى من الرجال الذين يحصلون على جراحة تكبير القضيب لديهم هذه الحالة. كما أنهم أقل رضا عن النتائج.
فقدان الوزن لتكبير القضيب
يعتبر فقدان الوزن هو أكبر الاساليب فعالية و أمان لتكبير الحجم الظاهري للقضيب. فمعظم الرجال الذين يعانون من السمنة بدرجات مختلفة يعتقدون أن لديهم قضيب صغير. و فقدان الوزن لا يضيف طولا جديدا للقضيب و لكن يظهر الجزء المخفي من القضيب تحت دهون منطقة العانة. فضلا عن التحسن الملحوظ في الاداء الجنسي بصفة عامة.
و في بعض الاحيان يمكن اللجوء الي عملية شفط الدهون من منطقة العانة لصعوبة تقليل الدهون في هذه المنطقة عن طريق النظام الغذائي و الرياضة. و لكن لابد من المحافظة علي نتائج عملية شفط الدهون بمنطقة العانة عن طريق الالتزام بالنظام الغذائي الصحي و ممارسة الرياضة بعد العملية و الا من السهل جدا اعادة تكون الدهون بهذه المنطقة و فقدان ما ظهر من طول القضيب بعد العملية.
تكبير القضيب: الحبوب، الكريمات، والأجهزة
تنتشرت بعض الوصفات غير المثبتة علميا لتكبير القضيب. معظم هذه الوصفات غير فعال و غالبا ما تسبب مضاعفات خطيرة. مثل محاولة مد القضيب بتدريبات الشد أو بالأوزان و هي عملية مرهقة ذات تأثير يكاد يكون معدوم لأن القضيب لا يحتوي علي العضلات. و خلال هذه العملية قد تضطر إلى ارتداء الوزن مربوطا إلى قضيبك ثماني ساعات في اليوم لمدة ستة أشهر، و في نهاية الامر، ستكون محظوظا اذا اضافت تلك العملية واحد سنتيمتر الي طول القضيب. أما عن مخاطر تلك العملية فهي تشمل مخاطر تمزق الأنسجة و انفجار الأوعية الدموية للقضيب، وغيرها من المشاكل.
أما عن الحبوب، والمراهم، والكريمات و غيرها من الأشياء الغريبة التي توصف من قبل غير المتخصصين لتكبير القضيب. كل هذه الأشياء تم اختلاقها لسرقة الأموال فقط.
جراحة تكبير القضيب
جراحات تكبير القضيب بوجه عام لا تضيف طولا جديدا للقضيب و لكنها تعمل علي اظهار مناطق قد تكون مخفية أو اصلاح عيوب قد تؤدي الي تقليل الطول الظاهري للقضيب.
العمليات الجراحية لتكبير القضيب:
- الإجراء الأكثر شيوعا هو قطع الرباط الذي يربط القضيب بعظم الحوض. وهذا يسمح لمنطقة من القضيب طولها في المتوسط أقل من بوصة واحدة لتصبح مرئية خارج الجسم. و هذا الاجراء لا يضيف طول جديد للقضيب بقدر ما يكشف منطقة أو جزء غالبا ما يختفي عن الانظار.
- زيادة الطول الظاهرى للقضيب عن طريق ازالة الوتر الجلدى بين القضيب و كيس الصفن: احيانا يوجد وتر جلدى ممتد من اسفل نصف جسم القضيب الي كيس الصفن مما يقلل من الطول الظاهرى للقضيب أو يجعل وضع الواقى الذكرى صعب للغاية. ازالة هذا الوتر الجلدى جراحيا يؤدي الي زيادة الطول الظاهرى للقضيب مع سهولة استخدام الواقي الذكري.
جراحة زيادة سمك القضيب
يمكن زيادة سمك القضيب عن طريق الحقن الموضعى لمادة طبيعية في مناطق العضو المطلوب تكبيرها. للمزيد عن هذا الاجراء راجع: زيادة سمك العضو الذكري